وَفِينَا رَسُولُ اللَّهِ يَتْلُو كِتَابَهُ إذَا انْشَقَّ مَعْرُوفٌ مِنْ الْفَجْرِ سَاطِعُ يَبِيتُ يُجَافِي جَنْبَهُ عَنْ فِرَاشِهِ
إذَا اسْتَثْقَلَتْ بِالْمُشْرِكِينَ الْمَضَاجِعُ أَرَانَا الْهُدَى بَعْدَ الْعَمَى فَقُلُوبُنَا
بِهِ مُوقِنَاتٌ أَنَّ مَا قَالَ وَاقِعُ
قَدْ لَسَعَتْ حَيَّةُ الْهَوَى كَبِدِي فَلَا طَبِيبَ لَهَا وَلَا رَاقِي سِوَى الْحَبِيبِ الَّذِي شُغِفْت بِهِ
فَمِنْهُ دَائِي وَمِنْهُ تِرْيَاقِي
وفينا رسول الله يتلو كتابه إذا انشق معروف من الفجر ساطع يبيت يجافي جنبه عن فراشه
إذا استثقلت بالمشركين المضاجع أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا
به موقنات أن ما قال واقع
قد لسعت حية الهوى كبدي فلا طبيب لها ولا راقي سوى الحبيب الذي شغفت به
فمنه دائي ومنه ترياقي