قوله تعالى: كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة آية : 185
4609 - حدثنا أبي، ثنا عبد العزيز الأويسي، ثنا علي بن أبي علي الهاشمي، عن جعفر بن علي بن الحسين ، عن أبيه، أن ، قال: لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية، فجاءهم آت يسمعون حسه، ولا يرون شخصه، فقال: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته علي بن أبي طالب كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة إن في الله عزاء من كل هالك، ودركا من كل ما فات، فبالله فثقوا، وإياه فارجوا، فإن المصاب من حرم الثواب، والسلام عليكم [ ص: 833 ] ورحمة الله وبركاته. قال جعفر بن محمد: أخبرني قال: تدرون من هذا؟ هذا علي بن أبي طالب الخضر.
قوله تعالى: فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز
[4610] حدثنا ، ثنا أبي محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثني محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبي هريرة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز " . " موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها: اقرءوا إن شئتم:
[4611] حدثنا ، ثنا أبي ، ثنا عمرو بن رافع سليمان بن عامر ، عن الربيع ، قال: إن آخر من يدخل الجنة يعطى من النور بقدر ما دام يحبو فهو في النور حتى تجاوز الصراط، فذلك قوله: فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز قوله تعالى: وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
[4612] حدثنا ، ثنا أبي قبيصة ، ثنا ، عن سفيان ، الأعمش وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور قال: زاد الراعي.
[4613] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا محمد بن عيسى، ثنا عمرو يعني ابن حمران، عن ، عن سعيد : قتادة وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور هي متاع متروك أوشكت والله الذي لا إله إلا هو أن تضمحل عن أهلها، فخذوا من هذا المتاع طاعة الله - إن استطعتم - ولا قوة إلا بالله.
[4614] حدثنا أبو بكر بن أبي موسى ، ثنا هارون بن حاتم ، ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد ، عن أسباط ، عن ، عن السدي أبي مالك ، قوله: الغرور يعني: زينة الدنيا.