قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا آية : 100
[3889] حدثنا زيد بن إسماعيل الصائغ ، حدثني معاوية بن هشام ، حدثني عيسى بن راشد ، عن علي بن بذيمة، عن ، عن عكرمة ، قال: ما في القرآن آية: " يا أيها الذين آمنوا " إلا أن ابن عباس شريفها وأميرها وسيدها، وما من أصحاب عليا محمد إلا قد عوتب في القرآن إلا فإنه لم يعاتب في شيء منه. علي بن أبي طالب
[3890] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج ، عن عبدة بن سليمان ، عن الأعمش خيثمة ، قال: ما تقرءون من القرآن: " يا أيها الذين آمنوا " فإن في التوراة يا أيها المساكين
[3891] حدثنا ، ثنا أبي ، ثنا نعيم بن حماد ، أنبأ عبد الله بن المبارك ، حدثني مسعر معن، وعون، أو أحدهما أن رجلا، أتى فقال: اعهد إلي، فقال: "إذا سمعت الله تعالى يقول: " يا أيها الذين آمنوا " فأرعها سمعك، فإنه خير يأمر به، أو شر ينهى عنه" عبد الله بن مسعود
[3892] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكم ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن ، قوله: السدي يا أيها الذين آمنوا قال: نزلت في ثعلبة بن غنمة الأنصاري.
الوجه الثاني:
[3893] حدثنا محمد بن يحيى ، أنبأ ، ثنا أبو غسان سلمة ، قال محمد بن إسحاق حدثني الثقة، عن ، قال: وأنزل في زيد بن أسلم أويس بن قيظي وجبار بن صخر، ومن كان معهما من قومهما الذين صنعوا مما أدخل عليهم شاس بن قيس من أمر الجاهلية: يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب
[ ص: 719 ] قوله تعالى: إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين
[3894] حدثنا ، أنبأ الحسن بن أبي الربيع عبد الرزاق ، أنبأ جعفر بن سليمان ، عن حميد الأعرج ، عن ، مجاهد يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب قال: كان جماع قبائل الأنصار بطنين: الأوس والخزرج، وكان بينهما في الجاهلية حرب ودماء وشنآن، حتى من الله عليهم، وألف بينهم بالإسلام قال: فبينا رجل من الأوس ورجل من الخزرج قاعدان يتحدثان ومعهما يهودي جالس، فلم يزل يذكرهما بأيامهما والعداوة التي كانت بينهم حتى استبا ثم اقتتلا. قال: فنادى هذا قومه وهذا قومه، وخرجوا بالسلاح، وصف بعضهم لبعض. قال: ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ شاهد بالمدينة، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يزل يمشي بينهم إلى هؤلاء وهؤلاء ليسكنهم حتى رجعوا ووضعوا السلاح، فأنزل الله تعالى في ذلك القرآن: يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين
[3895] حدثنا ، ثنا أبي أحمد بن عبد الرحمن ، ثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه، عن ، في قوله: الربيع بن أنس يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين فقد تقدم فيهم كما تسمعون، وقد حذركموهم، وأنبأكم بضلالتكم، فلا تأتمنوهم على دينكم، ولا تنتصحوهم على أنفسكم، فإنهم الأعداء والحسدة والضلال، كيف تأتمنون قوما كفروا بكتابهم وقتلوا رسلهم؟ أولئك هم أهل التهمة والعداوة.
[3896] حدثنا أبو زرعة ، ثنا ، ثنا يحيى بن عبد الله ، حدثني ابن لهيعة ، عن عطاء سعيد بن جبير فريقا يعني طائفة.
قوله تعالى: يردوكم بعد إيمانكم كافرين
[3897] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، ثنا أحمد بن المفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي يردوكم بعد إيمانكم كافرين يقول: إن حملتم السلاح فاقتتلتم كفرتم.
[ ص: 720 ]