قال تعالى: قالوا أإنك لأنت يوسف قال أنا يوسف وهذا أخي قد من الله علينا آية 90
[11938] حدثنا ، ثنا أبي أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا العلاء بن عبد الجبار، ثنا يزيد بن يزيد، عن قال: قيل لبني ثابت البناني يعقوب: إن بمصر رجلا يطعم [ ص: 2194 ] المسكين، ويملأ حجر اليتيم، قالوا: ينبغي أن يكون هذا منا أهل البيت، فنظروا فإذا هو يوسف بن يعقوب .
[11939] حدثنا ، ثنا أبي ابن أبي عمر العدني، ثنا ، عن سفيان ابن أبي الجلد، قال قال له أخوه: يا أيها العزيز: لقد ذهب لي أخ ما رأيت أشبه به أحد منك لكأنه الشمس، فقال له يوسف: أسأل إله يعقوب أن يرحم صباك، وأن يرد إليك أخاك.
[11940] حدثنا محمد بن العباس مولى بني هاشم، ثنا عبد الرحمن بن سلمة، ثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق قال: فلم يعن بذكر أخيه ما صنع هو فيه حين أخذه; وذلك للتفريق بينه وبين إخوته، إذ صنعوا بيوسف ما صنعوا، فلما قال لهم ذلك كشف لهم الغطاء فعرفوه، فقالوا: أإنك لأنت يوسف قال أنا يوسف وهذا أخي قد من الله علينا إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين
قوله تعالى: إنه من يتق ويصبر
[11941] حدثنا ، ثنا أبي أحمد بن عبد الرحمن ، ثنا عبد الله بن أبي جعفر الرازي، عن أبيه، عن قال: مكتوب في الكتاب الأول: إن الحاسد لا يضر بحسده، وإن المحسود إذا صبر نجاه تصبره; لأن الله يقول: الربيع بن أنس من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين
[11942] ذكر عن يوسف بن موسى، ثنا عاصم بن مضرس إمام مسجد الجامع، ثنا ، عن سفيان الثوري منصور عن إبراهيم إنه من يتق ويصبر قال: من يتق الزنا ويصبر على العزوبة.