قوله تعالى: يقدم قومه يوم القيامة
[11191] حدثنا ، ثنا أبي هشام بن خالد ، ثنا شعيب بن إسحاق، ثنا ، عن سعيد بن أبي عروبة قوله: قتادة يقدم قومه يوم القيامة يقول: يقود قومه يوم القيامة.
[11192] حدثنا ، ثنا أبي محمد بن عبد الأعلى، ثنا محمد بن ثور، عن ، عن معمر قتادة يقدم قومه يوم القيامة يمضي بين أيديهم يحمي بهم على النار.
قوله تعالى: فأوردهم النار
[11193] أخبرنا محمد بن حماد -فيما كتب إلي-، ثنا عبد الرزاق ، ثنا ، عن ابن عيينة عمن سمع عمرو بن دينار يقول في قول الله: ابن عباس فأوردهم النار قال: الورد الدخول.
[11194] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب، ثنا بشر بن عمارة، عن مرزوق بن أبي [ ص: 2081 ] سلامة، قال نافع بن الأزرق : يا لابن عباس , ما الورود؟ قال: الدخول، قال: إنما الورود: الوقوف على شفيرها, قال: فقال ابن عباس : والله لأردنها ولتردنها وإني لأرجو أن أكون من الذين قال الله: ابن عباس ثم ننجي الذين اتقوا وتكون أنت من الذين قال الله تعالى: ونذر الظالمين فيها جثيا قال: وكذلك كان يقرأها ويحك يا نافع بن الأزرق أما تقرأ كتاب الله: وما أمر فرعون برشيد يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار أفتراه ويحك، إنما أقامهم على شفيرها, والله تعالى يقول: ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب
قوله تعالى: وبئس الورد المورود
[11195] أخبرنا أحمد بن الأزهر أبو الأزهر -فيما كتب إلي-، ثنا ، ثنا أبي، عن وهب بن جرير علي بن الحكم، عن أما قوله: الضحاك وبئس الورد المورود فإن كان يقول: المورود في القرآن أربعة أوراد، وإن منكم إلا واردها. ابن عباس