[ ص: 41 ] قوله: ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم .
[94] حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ أبو غسان محمد بن عمرو زنيج، ثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق قال: فيما حدثني محمد بن أبي محمد، مولى زيد بن ثابت ، عن أو عكرمة ، عن سعيد بن جبير ، قوله ابن عباس ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة أي عن الهدى أن يصيبوه أبدا بغير ما كذبوك به من الحق الذي جاءك من ربك حتى يؤمنوا به وإن آمنوا بكل ما كان قبلك، ولهم بما هم عليه من خلافك عذاب عظيم، فهذا في الأحبار من يهود فيما كذبوا به من الحق بعد معرفته.
[95] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد، ثنا أسباط ، عن : السدي ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم يقول: فلا يسمعون ولا يعقلون.
[96] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا محمد بن المثنى، ثنا محمد بن جهضم، ثنا أبو معشر ، عن قال: سعيد المقبري ختم الله على قلوبهم بالكفر.
[97] حدثنا موسى بن أبي موسى الأنصاري، ثنا هارون بن حاتم، ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد، عن أسباط ، عن ، عن السدي أبي مالك : ختم الله يعني طبع الله .
[98] أخبرنا موسى بن هارون الطوسي فيما كتب إلي، ثنا الحسين بن محمد المروذي ، ثنا -يعني النحوي- عن شيبان بن عبد الرحمن ، قال: استحوذ عليهم الشيطان إذ أطاعوه، فختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم ، وعلى أبصارهم غشاوة، فهم لا يبصرون هدى، ولا يسمعون ولا يفقهون، ولا يعقلون. قتادة
[99] حدثنا الحسين بن الحسن، ثنا إبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي، أنبأ الحجاج بن محمد، عن عن ابن جريج : مجاهد ختم الله على قلوبهم قال: الطبع ثبتت الذنوب على القلب تحف به من كل نواحيه حتى تلتقي عليه. فالتقاؤها عليه الطبع. والطبع الختم.
قوله: وعلى أبصارهم غشاوة
[100] أخبرنا محمد بن سعد بن محمد بن الحسن بن عطية العوفي فيما كتب [ ص: 42 ] إلي حدثني أبي، حدثني عمي الحسين ، عن أبيه، عن جده، عن ، في قوله: ابن عباس ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم والغشاوة على أبصارهم.
[101] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد، ثنا أسباط ، عن : السدي وعلى أبصارهم غشاوة يقول: جعل على أبصارهم غشاوة يقول: على أعينهم، فهم لا يبصرون.
قوله: ولهم عذاب عظيم
[102] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب بن الحارث ، أنبأ بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن ، عن الضحاك ، في قوله: ابن عباس عذاب يقول: نكال.
[ 103] قرأت على محمد بن الفضل بن موسى، ثنا محمد بن علي، أنبأ محمد بن مزاحم، عن بكير بن معروف، عن ، قوله: مقاتل بن حيان ولهم عذاب عظيم يعني عذابا وافرا.