قوله تعالى: ويصنع الفلك
[10846] أخبرنا قراءة, ثنا يونس بن عبد الأعلى ابن وهب ، ثنا مالك ، عن ، أن زيد بن أسلم نوحا عليه السلام مكث يغرس الشجر ويقطعها وييبسها، ثم مائة عام يعملها. [ ص: 2027 ] [10847] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا ثنا أبو الجماهر، ابن وهب ، أخبرني ، عن ابن لهيعة خالد بن يزيد، عن ، عن سعيد بن أبي هلال أبي سهل، عن تبيع ، عن أنه قال: لما استنفذ الله من في الأصلاب، والأرحام من المؤمنين والكافرين، أوحى إلى كعب الأحبار نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فاصنع الفلك، قال: يا رب ما أنا بنجار، قال: بلى، فإن ذلك بعيني، خذ القادوم، فجعلت يده لا تخطئ، فجعلوا يمرون به ويقولون: هذا الذي يزعم أنه نبي قد صار نجارا، فعملها أربعين سنة.
قوله تعالى: وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه
[10848] حدثنا ، ثنا أبي سعيد بن الحكم بن أبي مريم، ثنا موسى بن يعقوب الزمعي، عن قايد مولى عبيد الله بن أبي رافع أن إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة، أخبره أن زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: عائشة نوح أحدا، لرحم أم الصبي. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان نوح مكث في قومه ألف سنة وغرس مائة سنة الشجر فعظمت، وذهب كل مذهب ثم قطعها، ثم جعلها سفينة ويمرون عليه، فيسخرون منه، ويقولون: يعمل سفينة في البر، فكيف تجري؟ قال: سوف تعلمون، فلما فرغ ونبع الماء وصار في السكك خشيت أم الصبي عليه، وكانت تحبه حبا شديدا، فخرجت إلى الجبل حتى بلغت ثلثه، فلما صار الماء على الجبل فلما بلغها الماء خرجت به حتى استوت على الجبل، فلما بلغ الماء رقبتها دفعته بيدها فرقا فلو رحم الله عز وجل منهم أحدا لرحم أم الصبي ". "لو رحم الله عز وجل من قوم
قوله تعالى: قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم الآية
[10849] حدثنا ، ثنا أبي أبو تقي هشام بن عبد الملك ، ثنا بقية، حدثتني أم عبد الله يعني بنت خالد بن مهران، عن أبيها قال: يقال: الذين يسخرون من الناس في الدنيا ادخلوا الجنة، فإذا آتوها ردوا, وقيل لهم: سخر بكم كما كنتم تسخرون بالناس في الدنيا.