قوله تعالى: ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق آية 159
[8369] حدثنا الحسين بن السكن البصري ، ببغداد، ثنا أبو زيد سعيد بن أويس النحوي، ثنا ، عن قيس بن الربيع ، عن ابن أبي ليلى المنهال بن عمرو ، عن ، عن سعيد بن جبير ، قال: قال ابن عباس موسى: يا رب أجد أمة يعطون صدقة أموالهم ثم ترجع فيهم، فيأكلونها بعد، قال: تلك أمة تكون بعدك أمة أحمد، قال: يا رب أجد أمة يصلون الخمس تكون كفارات لما بينهن، قال: تلك أمة تكون بعدك أمة أحمد، قال: يا رب اجعلني من أمة أحمد، قال: فأنزل الله تعالى كهيئة المراضاة لموسى: ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون
[8370] حدثنا ، ثنا أبي حرملة، ثنا ابن وهب ، حدثني أبو صخر حميد بن زياد، عن أبي معاوية البجلي، عن ، عن سعيد بن جبير أبي الصهباء البكري، قال: سمعت ، وقد دعا رأس عليا الجالوت، وأسقف النصارى، قال: إني سائلكما عن أمر وأنا أعلم به منكما. فقال له رضي الله عنه : أخبرني على كم افترقت بنو إسرائيل من فرقة بعد علي موسى عليه السلام؟ قال: لا والله. فقال له كذبت، افترقت إحدى وسبعين فرقة كلها في النار. ثم دعا بالأسقف، فقال: علي: كم افترقت النصرانية بعد علي عيسى عليه السلام من فرقة؟ قال: لا والله، ولا فرقة فقال ثلاث مرات: كذبت، والله الذي لا إله إلا هو لقد افترقت على اثنتين وسبعين فرقة، كلها في النار إلا فرقة. فأما أنت يا يهودي فإن الله تبارك وتعالى يقول: علي ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق [ ص: 1588 ] وبه يعدلون فهذه التي تنجو، وأما أنت يا نصراني فإن الله يقول: منهم أمة مقتصدة وكثير منهم ساء ما يعملون فهذه التي تنجو، وأما نحن فيقول: وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون فهذه الذين تنجو من هذه الأمة
[8371] حدثنا حماد بن الحسن بن عنبسة ، ثنا أبي، عن عبد الرحيم الرازي، عن زكريا ، عن أبي إسحاق ، عن أبي ليلى الوادعي، قال: قرأ : عبد الله بن مسعود ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون فقال رجل: ما أحب أني منهم. فقال عبد الله : لم؟ ما يزيد صالحوكم على أن يكونوا مثلهم
[8372] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا منذر بن شاذان، ثنا حامد بن يحيى، ثنا ، عن سفيان صدقة ، عن ، السدي ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون قال: بينكم وبينهم نهر من سهل قال حامد: سهل: نهر من رمل يجري
[8373] حدثنا أبو زرعة ، ثنا ، ثنا صفوان بن صالح الوليد ، قال: سمعت ، قال: هم الذين قال الله تعالى: صفوان بن عمرو ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق يعني: سلطانا من أسباط بني إسرائيل يوم الملحمة العظمى ينصرون الإسلام وأهله
قوله تعالى: وبه يعدلون
[8374] حدثنا ، ثنا أبي محمد بن حاتم الزمي، أنبأ علي بن ثابت، عن الفرات بن سلمان ، عن ، قال: إن لله عبادا من وراء الشعبي الأندلس، كما بيننا وبين الأندلس، لا يرون أن الله عصاه مخلوق رضراضهم الدر والياقوت، وجبالهم الذهب والفضة لا يزرعون ولا يحصدون، ولا يعملون عملا، لهم شجر على أبوابهم لها أوراق عراض هي لبوسهم، ولهم شجر على أبوابهم لها ثمر فمنها يأكلون.
[8375] حدثنا ، ثنا أبي عبيد الله بن موسى ، أنبأ إسرائيل، عن أبي إسحاق ، عن أبي ليلى الكندي، عن ، قال: قرأ أو قرئ عنده عبد الله بن مسعود ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون فقال رجل: ما يسرني أني منهم، فقال عبد الله : يزيد صاحبكم عليهم شيئا من يهدي بالحق وبه يعدل، قال الشيخ، ليسوا من هذا الباب