ثم خصوا من هداهم الله على أيديهما تصريحا بالمراد وتشريفا لهما فقالوا: رب موسى ثم أزالوا الشبهة بحذافيرها - لأن فرعون ربما ادعى بتربية موسى عليه السلام أنه المراد - بقولهم: وهارون وفي الآية دليل على أن ظهور الآية موجب للإيمان عند من ظهرت له، ولو أن الرسول غير مرسل إليه.