( وإن كبقم وفوة ولك ( فهو عرض تجارة يقوم عند ) تمام ( حوله ) لاعتياضه عن الصبغ القائم بنحو الثوب ، ففيه معنى التجارة . وكذا ما يشتريه دباغ ليدبغ به كعفص وقرظ . وما يدهن به كسمن وملح ، ذكره اشترى صباغ ما يصبغ به ) للتكسب ( ويبقى أثره كزعفران ونيل وعصفر ونحوه ) ابن البناء .
وفي منتهى الغاية : لا زكاة فيه ; لأنه لا يبقى له أثر ، ذكره عنهما في الفروع . و ( لا ) زكاة في ( ما يشتريه قصار من قلي ونورة وصابون ، ونحوه ) كنطرون لأن أثره لا يبقى أشبه الحطب .