لأن ( ولا يضمن بغاة ما أتلفوه ) على أهل عدل حال حرب ( ك ) ما لا يضمن ( أهل عدل ) ما أتلفوه لبغاة حال حرب لم يضمن البغاة ما أتلفوه حال الحرب ، من نفس ومال قال عليا الزهري هاجت الفتنة وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متوافرون فأجمعوا أنه لا يقاد واحد ولا يؤخذ مال على تأويل القرآن إلا ما وجد . ذكره في رواية أحمد محتجا به الأثرم أي يضمن كل ما أتلفه من نفس أو مال في غير حرب ; لإتلافه معصوما بلا حق ولا ضرورة دفع ( ويضمنان ) أي أهل العدل والبغاة ( ما أتلفاه في غير حرب )