باب قتال أهل البغي أي : الجور والظلم والعدول عن الحق . والبغي بتشديد الياء : الزانية ( وهم ولو غير عدل بتأويل سائغ ولهم شوكة ولو لم يكن فيهم مطاع ) سموا بغاة لعدولهم عن الحق وما عليه أئمة المسلمين الخارجون على الإمام قوله تعالى : { والأصل في قتالهم فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله } ولحديث { } رواه من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم ويفرق جماعتكم فاقتلوه أحمد . ومسلم
وعن مرفوعا { ابن عباس } متفق عليه وقاتل من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه فإنه من فارق الجماعة شبرا فميتته ميتة جاهلية أهل النهروان فلم ينكره أحد ( ومتى اختل شرط من ذلك ) بأن لم يخرجوا على إمام أو خرجوا عليه بلا تأويل أو بتأويل غير سائغ أو كانوا جمعا يسيرا لا شوكة لهم كالعشرة ( ف ) هم ( قطاع طريق ) وتقدم حكمهم في الباب قبله علي