( ومن عض يد شخص وحرم ) العض بأن تعدى به بخلاف ما إذا لم يقدر العاض على التخلص من معضوض أمسكه من محل يتضرر بإمساكه منه ونحوه إلا به والجملة حالية وقد مقدرة ( فانتزعها ) أي : يده من فم العاض ( ولو ) نزعها ( بعنف ) أي : شدة ( فسقطت ثناياه ) أي العاض ( ف ) هي ( هدر ) لحديث { عمران بن حصين فاختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يعض أحدكم يد أخيه كما يعض الفحل ؟ ، لا دية لك رجلا عض رجلا فنزع يده من فيه فوقعت ثنيتاه } رواه الجماعة إلا أن أبا داود ولإتلافها لضرورة دفع شر صاحبها كالصائل ( وكذا ) أي : كالعض في حكمه ( ما في معنى العض فإن ( دفعه كصائل ) عليه بالأسهل فالأسهل . وله عصر خصيتيه فإن لم يمكنه فله أن يبعج بطنه . عجز ) معضوض عن انتزاع يده من عاضه
وروي أن جارية خرجت من المدينة تحتطب فتبعها رجل فراودها عن نفسها فرمته بفهر - أي حجر - فقتلته فرفع إلى فقال هذا قتيل الله والله لا يؤدي أبدا ، ومعنى قتيل الله أنه أباح قتله عمر