( وإن ) عزر أو قذف أهل بلد عزر . لأنه لا عار عليهم بذلك للقطع بكذب القاذف ( أو اختلفا ) في أمر ( قذف ( جماعة لا يتصور الزنا منهم عادة ) عزر ولا حد ) عليه نصا لعدم تعين الكاذب ( كقوله : من رماني فهو ابن الزانية ) ويعزر ، قال في الفروع : لكن يتوجه أنه لحق الله تعالى ، فدل ذلك على تحريم غيبة أهل قرية لا أحد هؤلاء أو وصف رجلا [ ص: 359 ] بمكروه لمن لا يعرفه . لأنه لا يتأذى غير المعين ، كقوله في العالم من يزني ونحوه إلا أن يعرف بعد البحث فقال أحدهما : الكاذب ابن الزانية