( ثم ) يليها ( المأمومة التي تصل إلى جلدة الدم وتسمى الآمة ) قال أهل ابن عبد البر العراق يقولون لها : الآمة ، وأهل الحجاز : المأمومة [ ص: 321 ]
( و ) تسمى أيضا ( أم الدماغ ) لوصولها إلى الجلدة التي تحوط بالدماغ ( ثم ) يليها ( الدامغة ) بالغين المعجمة ( التي تخرق الجلدة ) أي : جلدة الدماغ ( وفي كل منهما ) أي ( ثلث الدية ) لما في كتاب المأمومة والدامغة عمرو بن حزم مرفوعا { } وعن وفي المأمومة ثلث الدية مرفوعا مثله ، والدامغة أولى وصاحبها لا يسلم غالبا ابن عمر