. أي : إن سمعه أو بصره [ ص: 316 ] نقص ، لأنه لا يعلم إلا من جهته ، وله حكومة ، وإن ( ويقبل قول مجني عليه في نقص بصره وسمعه ) بيمينه عصبت التي ادعى نقص ضوئها وأطلقت الأخرى ونصب له شخص ويتباعد عنه حتى تنتهي رؤيته فيعلم الموضع ، ثم تشد الصحيحة وتطلق الأخرى . وينصب له شخص ثم يذهب حتى تنتهي رؤيته فيعلم . ثم يدار الشخص إلى جانب آخر . ويصنع كذلك . ثم يعلم عند المسافتين ويذرعان ويقابل بينهما ، فإن استوتا فقد صدق وله من الدية بقدر ما بين الصحيحة والعليلة من الرؤية . وإن اختلفت المسافتان فقد كذب . روى ادعى نقص إحدى عينيه نحوه عن ابن المنذر عمر