( أو ) وطء في ( دبر ) فيحرم في قول أكثر أهل العلم من الصحابة ، ومن بعدهم لحديث " { } وحديث " { إن الله لا يستحي من الحق لا تأتوا النساء في أعجازهن رجل جامع امرأته في دبرها } رواهما إن الله لا ينظر إلى ، وأما قوله تعالى : { ابن ماجه فأتوا حرثكم أنى شئتم } فعن قال كان جابر اليهود يقولون إذا جامع الرجل امرأته في فرجها من ورائها جاء الولد أحول فأنزل الله تعالى : { نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم } من بين يديها ، ومن خلفها غير أن لا يأتيها إلا في المأتى متفق عليه ، ويعزر عليه عالم تحريمه وإن تطاوعا على الوطء في الدبر فرق بينهما وإن أكرهها عليه نهي عنه فإن أبى فرق بينهما ذكره ابن أبي موسى ، وغيره .