فإن ثم أخذ في بيان محترزات القيود فقال ( وتكره كان المدعو مريضا أو ممرضا أو مشغولا [ ص: 33 ] بحفظ مال أو في شدة حر أو برد أو مطر يبل الثياب أو وحل أو كان أجيرا لم يأذنه مستأجره لم تلزمه الإجابة ك ) كراهة ( أكله منه ، ومعاملته ، وقبول هديته ، و ) قبول ( هبته ونحوه ) كقبول صدقته قل الحرام أو كثر ، وتقوى الكراهة ، وتضعف بحسب كثرة الحرام ، وقلته ( فإن ) لم يعينه بالدعوة بل ( دعاء الجفلى ) ، ويقال الأجفلي ( ك ) قوله ( أيها الناس تعالوا إلى الطعام ) ، وكقول رسول رب الوليمة : أمرت أن أدعو كل من لقيت أو من شئت كرهت إجابته ( أو ) إجابة من في ماله شيء حرام كرهت إجابته . لحديث { دعاه رب الوليمة أو رسوله بعينه ( في ) المرة ( الثالثة ) بأن دعاه في اليوم الثالث } رواه الوليمة أول يوم حق ، والثاني معروف ، والثالث رياء ، وسمعة أبو داود ، وغيرهما . ، وابن ماجه