قال الأزهري : سمي طعام العرس وليمة لاجتماع الرجل ، والمرأة انتهى .
قال : يقال : أولم الرجل إذا اجتمع عقله وخلقه ، وأصل الوليمة تمام الشيء واجتماعه ، ويقال : للقيد ولم ; لأنه يجمع إحدى الرجلين إلى الأخرى ( وحذاق ) اسم ( لطعام عند حذاق صبي ) ، ويوم حذاقه يوم ختمه القرآن قال في القاموس ( ، وعذيرة ، وأعذار ) اسم ( لطعام ختان ، وخرسة ، وخرس ) بضم الخاء المعجمة وسكون الراء اسم ( لطعام ولادة ، وكيرة ) اسم ( لدعوة بناء ) . ابن الأعرابي
قال النووي : أي : مسكن متجدد انتهى من الوكور وهو المأوى ( ، ونقيعة ) اسم لطعام ( لقدوم غائب ، وعقيقة ) اسم ( لذبح لمولود ، ومأدبة ) بضم الدال اسم ( لكل دعوة لسبب ، وغيره ، ووضيمة ) اسم ( لطعام مأتم ) بالمثناة فوق [ ص: 32 ] وأصله اجتماع الرجال ، والنساء ( وتحفة ) اسم ( لطعام قادم ) فالتحفة من القادم ، والنقيعة له ( وشندخية ) اسم ( لطعام إملاك ) أي : عقد ( على زوجة ومشداخ ) اسم ( ل ) طعام ( مأكول في ختمة القارئ ولم يخصوها ) أي : الدعوة ( لإخاء ، وتسر باسم ) بل المأدبة تشملها ، وقيل : حادث لكن استعمالها في طعام العرس أكثر ( وتسمى الدعوة العامة الجفلى ) بفتح الفاء ، واللام ، والقصر . تطلق الوليمة على كل طعام لسرور
( و ) تسمى الدعوة ( الخاصة النقرى ) بالتحريك . قال الشاعر :
نحن في المشتاة ندعو الجفلى لا ترى الآدب فينا ينتقر
أي : يخص قوما دون آخرين ، والآدب بالمد صاحب المأدبة ; لأنه صلى الله عليه وسلم فعلها ، وأمر بها فقال ( ، وتسن الوليمة بعقد نكاح ) حين قال له : تزوجت " أولم " ولو بشاة ، وقال لعبد الرحمن بن عوف { أنس زينب جعل يبعثني فأدعو له الناس فأطعمهم لحما ، وخبزا حتى شبعوا } " متفق عليه ، وقوله بعقد قاله : ما أولم رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة من نسائه ما أولم على ابن الجوزي ، وقدمه في تجريد العناية ، وقال الشيخ تقي الدين : تستحب بالدخول .وفي الإنصاف قلت : الأولى أن يقال : وقت الاستحباب موسع من عقد النكاح إلى انتهاء العرس لصحة الأخبار في هذا وهذا ، وكمال السرور بعد الدخول لكن قد جرت العادة بفعل ذلك قبل الدخول بيسير . ا هـ . قال جمع لحديث ، ويستحب أن لا تنقص عن شاة ، وكانت وليمته صلى الله عليه وسلم على عبد الرحمن بن عوف صفية حيسا كما في خبر المتفق عليه . أنس