( وإن فقد أقر بقبضه ) الدين ; لأنه إخبار بفعل الضامن ، والبراءة لا تكون ممن عليه الحق إلا بأدائه و ( لا ) يكون قوله له ( أبرأتك ) من الدين ( أو برئت منه ) إقرارا بقبضه أما في أبرأتك فظاهر وأما في برئت منه فلأن البراءة قد تضاف إلى ما لا يتصور الفعل منه ك برئت ذمتك ، فهو أعم من أن تكون البراءة بفعل الضامن أو المضمون له فلا دلالة فيه على القبض قال رب دين لضامن : برئت إلي من الدين