. و ) بداءتهم ( بكيف أصبحت أو ) كيف ( أمسيت أو ) كيف ( أنت أو ) كيف ( حالك . ( و ) يحرم ( بداءتهم بسلام لحديث و ) تحرم ( تهنئتهم وتعزيتهم وعيادتهم وشهادة أعيادهم ) مرفوعا { أبي هريرة اليهود والنصارى بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في الطريق فاضطروه إلى أضيقها } رواه لا تبدءوا أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي وقال حسن صحيح . وما عدا السلام مما ذكر ففي معناه . و ( ولا ) يحرم لأنه ليس فيه تعظيم لها ( ومن ( بيعنا لهم ) أي لأهل الذمة ( فيها ) أي أعيادهم . سلم على ذمي ) لا يعلمه ذميا ( ثم علمه ) ذميا .
( سن قوله ) له ( رد علي سلامي ) لما روي عن " أنه مر على رجل فسلم عليه ، فقيل له إنه كافر ، فقال : رد علي ما سلمت عليك فرد عليه فقال أكثر الله مالك وولدك ثم التفت إلى أصحابه فقال أكثر للجزية " فإن كان مع الذمي مسلم سلم ناويا المسلم نصا ( وإن سلم ذمي ) على مسلم ( لزم ) المسلم ( رده . فيقال ) في رده . ابن عمر
( و ) عليكم أو عليكم بلا واو وبها أولى لحديث عن أحمد قال : { أنس } . نهينا أو أمرنا أن لا نزيد أهل الذمة على وعليكم
( وإن أجابه ) المسلم ب يهديك الله . وكذا إن عطس الذمي لحديث شمته ) أي المسلم العاطس ( كافر أبي موسى { اليهود كانوا يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم رجاء أن يقول لهم : يرحمكم الله فكان يقول لهم : يهديكم الله ويصلح بالكم } رواه أن أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي وصححه نصا . وإذا كتب له كتابا كتب سلام على من اتبع الهدى . ( وتكره مصافحته )