nindex.php?page=treesubj&link=29035_28723_30454nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=2هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن والله بما تعملون بصير

nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=2هو الذي خلقكم خلقا بديعا حاويا لجميع مبادئ الكمالات العلمية والعملية ومع ذلك. nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=2فمنكم كافر أي: فبعضكم أو فبعض منكم مختار للكفر كاسب له على خلاف ما تستدعيه خلقته. nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=2ومنكم مؤمن مختار للإيمان كاسب له حسبما تقتضيه خلقته وكان الواجب عليكم جميعا أن تكونوا مختارين للإيمان شاكرين لنعمة الخلق والإيجاد وما يتفرع عليها من سائر النعم فما فعلتم ذلك مع تمام تمكنكم منه بل تشعبتم شعبا وتفرقتم فرقا، وتقديم الكفر لأنه الأغلب فيما بينهم والأنسب بمقام التوبيخ وحمله على معنى "فمنكم كافر" مقدر كفره موجه إليه ما يحمله عليه ومنكم مؤمن مقدر إيمانه موفق لما يدعوه إليه مما لا يلائم المقام. nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=2والله بما تعملون بصير فيجازيكم بذلك فاختاروا منه ما يجديكم من الإيمان والطاعة وإياكم وما يرديكم من الكفر والعصيان.

nindex.php?page=treesubj&link=29035_28723_30454nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=2هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=2هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ خَلْقًا بَدِيعًا حَاوِيًا لِجَمِيعِ مَبَادِئِ الْكَمَالَاتِ الْعِلْمِيَّةِ وَالْعَمَلِيَّةِ وَمَعَ ذَلِكَ. nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=2فَمِنْكُمْ كَافِرٌ أَيْ: فَبَعْضُكُمْ أَوْ فَبَعْضٌ مِنْكُمْ مُخْتَارٌ لِلْكُفْرِ كَاسِبٌ لَهُ عَلَى خِلَافِ مَا تَسْتَدْعِيهِ خِلْقَتِهِ. nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=2وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ مُخْتَارٌ لِلْإِيمَانِ كَاسِبٌ لَهُ حَسَبَمَا تَقْتَضِيهِ خِلْقَتُهُ وَكَانَ الْوَاجِبُ عَلَيْكُمْ جَمِيعًا أَنْ تَكُونُوا مُخْتَارِينَ لِلْإِيمَانِ شَاكِرِينَ لِنِعْمَةِ الْخَلْقِ وَالْإِيجَادِ وَمَا يَتَفَرَّعُ عَلَيْهَا مِنْ سَائِرِ النِّعَمِ فَمَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ مَعَ تَمَامِ تَمَكُّنِكُمْ مِنْهُ بَلْ تَشَعَّبْتُمْ شُعَبًا وَتَفَرَّقْتُمْ فِرَقًا، وَتَقْدِيمُ الْكُفْرِ لِأَنَّهُ الْأَغْلَبُ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَالْأَنْسَبُ بِمَقَامِ التَّوْبِيخِ وَحَمْلُهُ عَلَى مَعْنَى "فَمِنْكُمْ كَافِرٌ" مُقَدَّرٌ كُفْرُهُ مُوَجَّهٌ إِلَيْهِ مَا يَحْمِلُهُ عَلَيْهِ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ مُقَدِّرٌ إِيمَانُهُ مُوَفَّقٌ لِمَا يَدْعُوهُ إِلَيْهِ مِمَّا لَا يُلَائِمُ الْمَقَامَ. nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=2وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ فَيُجَازِيكُمْ بِذَلِكَ فَاخْتَارُوا مِنْهُ مَا يُجْدِيكُمْ مِنَ الْإِيمَانِ وَالطَّاعَةِ وَإِيَّاكُمْ وَمَا يُرْدِيكُمْ مِنَ الْكُفْرِ وَالْعِصْيَانِ.