[ ص: 79 ] nindex.php?page=treesubj&link=29017_28723_29694_29786_31788_32024_34091_34199nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=8أم يقولون افتراه قل إن افتريته فلا تملكون لي من الله شيئا هو أعلم بما تفيضون فيه كفى به شهيدا بيني وبينكم وهو الغفور الرحيم

nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=8أم يقولون افتراه إضراب وانتقال من حكاية شناعتهم السابقة إلى حكاية ما هو أشنع منها وما في "أم" من الهمزة للإنكار التوبيخي المتضمن للتعجيب أي: بل أيقولون افترى القرآن. nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=8قل إن افتريته على الفرض. nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=8فلا تملكون لي من الله شيئا إذ لا ريب في أنه تعالى يعاجلني حينئذ بالعقوبة فكيف أجترئ على أن أفتري عليه تعالى كذبا فأعرض نفسي للعقوبة التي لا مناص عنها. nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=8هو أعلم بما تفيضون فيه أي: تندفعون فيه من القدح في وحي الله والطعن في آياته وتسميته سحرا تارة وفرية أخرى. nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=8كفى به شهيدا بيني وبينكم حيث يشهد لي بالصدق والبلاغ وعليكم بالكذب والجحود وهو وعيد بجزاء إفاضتهم. وقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=8وهو الغفور الرحيم وعد بالغفران والرحمة لمن تاب وآمن وإشعار بحلم الله تعالى عنهم مع عظم جرائمهم.

[ ص: 79 ] nindex.php?page=treesubj&link=29017_28723_29694_29786_31788_32024_34091_34199nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=8أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=8أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ إِضْرَابٌ وَانْتِقَالٌ مِنْ حِكَايَةِ شَنَاعَتِهِمُ السَّابِقَةِ إِلَى حِكَايَةِ مَا هُوَ أَشْنَعُ مِنْهَا وَمَا فِي "أَمْ" مِنَ الْهَمْزَةِ لِلْإِنْكَارِ التَّوْبِيخِيِّ الْمُتَضَمِّنِ لِلتَّعْجِيبِ أَيْ: بَلْ أَيَقُولُونَ افْتَرَى القرآن. nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=8قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ عَلَى الْفَرْضِ. nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=8فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِذْ لَا رَيْبَ فِي أَنَّهُ تَعَالَى يُعَاجِلُنِي حِينَئِذٍ بِالْعُقُوبَةِ فَكَيْفَ أَجْتَرِئُ عَلَى أَنْ أَفْتَرِيَ عَلَيْهِ تَعَالَى كَذِبًا فَأُعَرِّضَ نَفْسِي لِلْعُقُوبَةِ الَّتِي لَا مَنَاصَ عَنْهَا. nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=8هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ أَيْ: تَنْدَفِعُونَ فِيهِ مِنَ الْقَدْحِ فِي وَحْيِ اللَّهِ وَالطَّعْنِ فِي آيَاتِهِ وَتَسْمِيَتِهِ سِحْرًا تَارَةً وَفِرْيَةً أُخْرَى. nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=8كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ حَيْثُ يَشْهَدُ لِي بِالصِّدْقِ وَالْبَلَاغِ وَعَلَيْكُمْ بِالْكَذِبِ وَالْجُحُودِ وَهُوَ وَعِيدٌ بِجَزَاءِ إِفَاضَتِهِمْ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=8وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَعْدٌ بِالْغُفْرَانِ وَالرَّحْمَةِ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَإِشْعَارٌ بِحِلْمِ اللَّهِ تَعَالَى عَنْهُمْ مَعَ عِظَمِ جَرَائِمِهِمْ.