إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا
إذا لو قاربت أن تركن إليهم أدنى ركنة، لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات أي: عذاب الدنيا، وعذاب الآخرة ضعف ما يعذب به في الدارين بمثل هذا الفعل غيرك; لأن خطأ الخطير خطير. وكان أصل الكلام عذابا ضعفا في الحياة، وعذابا ضعفا في الممات، بمعنى مضاعفا. ثم حذف الموصوف وأقيمت الصفة مقامه، ثم أضيفت إضافة موصوفها. وقيل: الضعف من أسماء العذاب. وقيل المراد بضعف الحياة: عذاب الآخرة، وبضعف الممات: عذاب القبر. ثم لا تجد لك علينا نصيرا يدفع عنك العذاب.