إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير
40 - إن الذين يلحدون في آياتنا ؛ يميلون عن الحق في أدلتنا؛ بالطعن؛ يقال: "ألحد الحافر"؛ و"لحد"؛ إذا مال عن الاستقامة؛ فحفر في شق؛ فاستعير للانحراف في تأويل آيات القرآن عن جهة الصحة والاستقامة؛ "يلحدون"؛ "حمزة"؛ لا يخفون علينا ؛ وعيد لهم على التحريف؛ أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة ؛ هذا تمثيل للكافر؛ والمؤمن؛ اعملوا ما شئتم ؛ هذا نهاية في التهديد؛ ومبالغة في الوعيد؛ إنه بما تعملون بصير ؛ فيجازيكم عليه .