nindex.php?page=treesubj&link=29004_31802_31804nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=7وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظا
7 -
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=7وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ؛ واذكر حين أخذنا من النبيين ميثاقهم بتبليغ الرسالة؛ والدعاء إلى الدين القيم؛
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=7ومنك ؛ خصوصا؛ وقدم رسول الله على
نوح؛ ومن بعده؛ لأن هذا العطف لبيان فضيلة هؤلاء؛ لأنهم أولو العزم؛ وأصحاب الشرائع؛ فلما كان
محمد - صلى الله عليه وسلم - أفضل هؤلاء؛ قدم عليهم؛ ولولا ذلك لقدم من قدمه زمانه؛
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=7ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظا ؛
[ ص: 19 ] وثيقا؛ وأعاد ذكر الميثاق؛ لانضمام الوصف إليه؛ وإنما فعلنا ذلك؛
nindex.php?page=treesubj&link=29004_31802_31804nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=7وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا
7 -
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=7وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ ؛ وَاذْكُرْ حِينَ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ بِتَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ؛ وَالدُّعَاءِ إِلَى الدِّينِ الْقَيِّمِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=7وَمِنْكَ ؛ خُصُوصًا؛ وَقُدِّمَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَى
نُوحٍ؛ وَمَنْ بَعْدَهُ؛ لِأَنَّ هَذَا الْعَطْفَ لِبَيَانِ فَضِيلَةِ هَؤُلَاءِ؛ لِأَنَّهُمْ أُولُو الْعَزْمِ؛ وَأَصْحَابُ الشَّرَائِعِ؛ فَلَمَّا كَانَ
مُحَمَّدٌ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَفْضَلَ هَؤُلَاءِ؛ قُدِّمَ عَلَيْهِمْ؛ وَلَوْلَا ذَلِكَ لَقُدِّمَ مَنْ قَدَّمَهُ زَمَانُهُ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=7وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا ؛
[ ص: 19 ] وَثِيقًا؛ وَأَعَادَ ذِكْرَ الْمِيثَاقِ؛ لِانْضِمَامِ الْوَصْفِ إِلَيْهِ؛ وَإِنَّمَا فَعَلْنَا ذَلِكَ؛