إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم
إلا الذين تابوا من بعد ذلك أي من بعد الارتداد. وأصلحوا ما أفسدوا، ويجوز أن لا يقدر له مفعول بمعنى ودخلوا في الصلاح. فإن الله غفور يقبل توبته. رحيم يتفضل عليه. قيل: إنها نزلت في حين ندم على ردته فأرسل إلى قومه أن سلوا هل لي من توبة، فأرسل إليه أخوه الحارث بن سويد الجلاس بالآية فرجع إلى المدينة فتاب.