ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين وآتيناهم بينات من الأمر فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون
ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب التوراة. والحكم والحكمة النظرية والعملية أو فصل الخصومات.
والنبوة إذ كثر فيهم الأنبياء ما لم يكثروا في غيرهم. ورزقناهم من الطيبات مما أحل الله من اللذائذ.
وفضلناهم على العالمين حيث آتيناهم ما لم نؤت غيرهم.
وآتيناهم بينات من الأمر أدلة في أمر الدين ويندرج فيها المعجزات. وقيل: آيات من أمر النبي عليه الصلاة والسلام مبينة لصدقه. فما اختلفوا في ذلك الأمر. إلا من بعد ما جاءهم العلم بحقيقة الحال.
بغيا بينهم عداوة وحسدا. إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون بالمؤاخذة والمجازاة.