الله الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك فيه بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون
الله الذي سخر لكم البحر بأن جعله أملس السطح يطفو عليه ما يتخلخل كالأخشاب ولا يمنع الغوص فيه. لتجري الفلك فيه بأمره بتسخيره وأنتم راكبوها. ولتبتغوا من فضله التجارة والغوص والصيد وغيرها. ولعلكم تشكرون هذه النعم.
وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا بأن خلقها نافعة لكم. منه حال من ما أي سخر هذه الأشياء كائنة منه، أو خبر لمحذوف أي هي جميعا منه، أو ل ما في السماوات وسخر لكم تكرير للتأكيد أو ل ما في الأرض، وقرئ منه على المفعول له ومنه على أنه فاعل سخر على الإسناد المجازي أو خبر محذوف. إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون في صنائعه.