إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيا ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلا جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء من تزكى
[ ص: 34 ]
( إنه ) إن الأمر . ( من يأت ربه مجرما ) بأن يموت على كفره وعصيانه . ( فإن له جهنم لا يموت فيها ) فيستريح . ( ولا يحيا ) حياة مهنأة .
( ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات ) في الدنيا . ( فأولئك لهم الدرجات العلا ) المنازل الرفيعة .
( جنات عدن ) بدل من الدرجات . ( تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ) حال والعامل فيها معنى الإشارة أو الاستقرار . وذلك جزاء من تزكى تطهر من أدناس الكفر والمعاصي ، والآيات الثلاث يحتمل أن تكون من كلام السحرة وأن تكون ابتداء كلام من الله تعالى .