وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون
وإذا بدلنا آية مكان آية بالنسخ فجعلنا الآية الناسخة مكان المنسوخة لفظا أو حكما . والله أعلم بما ينزل من المصالح فلعل ما يكون مصلحة في وقت يصير مفسدة بعده فينسخه ، وما لا يكون مصلحة حينئذ يكون مصلحة الآن فيثبته مكانه . وقرأ ابن كثير (ينزل) بالتخفيف . وأبو عمرو قالوا أي الكفرة . إنما أنت مفتر متقول على الله تأمر بشيء ثم يبدو لك فتنهى عنه ، وهو جواب " إذا " . والله أعلم بما ينزل ، اعتراض لتوبيخ الكفار على قولهم والتنبيه على فساد سندهم ويجوز أن يكون حالا . بل أكثرهم لا يعلمون حكمة الأحكام ولا يميزون الخطأ من الصواب .