nindex.php?page=treesubj&link=28982_29676_29677_30539_33954nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=94ولما جاء أمرنا نجينا شعيبا والذين آمنوا معه برحمة منا وأخذت الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين nindex.php?page=treesubj&link=28982_19059_33954_34306_34307nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=95كأن لم يغنوا فيها ألا بعدا لمدين كما بعدت ثمود

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=94ولما جاء أمرنا نجينا شعيبا والذين آمنوا معه برحمة منا إنما ذكره بالواو كما في قصة عاد إذ لم يسبقه ذكر وعد يجري مجرى السبب له بخلاف قصتي صالح ولوط فإنه ذكر بعد الوعد وذلك قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=65وعد غير مكذوب وقوله : nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=81إن موعدهم الصبح فلذلك جاء بفاء السببية . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=94وأخذت الذين ظلموا الصيحة قيل صاح بهم جبريل عليه السلام فهلكوا . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=94فأصبحوا في ديارهم جاثمين ميتين ، وأصل الجثوم اللزوم في المكان .

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=95كأن لم يغنوا فيها كأن لم يقيموا فيها . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=95ألا بعدا لمدين كما بعدت ثمود شبههم بهم لأن عذابهم كان أيضا بالصيحة ، غير أن صيحتهم كانت من تحتهم وصيحة مدين كانت من فوقهم . وقرئ « بعدت » بالضم على الأصل فإن الكسر تغيير لتخصيص معنى البعد بما يكون بسبب الهلاك ، والبعد مصدر لهما والبعد مصدر المكسور .

nindex.php?page=treesubj&link=28982_29676_29677_30539_33954nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=94وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28982_19059_33954_34306_34307nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=95كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلا بُعْدًا لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=94وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا إِنَّمَا ذَكَرَهُ بِالْوَاوِ كَمَا فِي قِصَّةِ عَادٍ إِذْ لَمْ يَسْبِقْهُ ذِكْرُ وَعْدٍ يَجْرِي مَجْرَى السَّبَبِ لَهُ بِخِلَافِ قِصَّتَيْ صَالِحٍ وَلُوطٍ فَإِنَّهُ ذُكِرَ بَعْدَ الْوَعْدِ وَذَلِكَ قَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=65وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ وَقَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=81إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ فَلِذَلِكَ جَاءَ بِفَاءِ السَّبَبِيَّةِ . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=94وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ قِيلَ صَاحَ بِهِمْ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَهَلَكُوا . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=94فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ مَيِّتِينَ ، وَأَصْلُ الْجُثُومِ اللُّزُومُ فِي الْمَكَانِ .

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=95كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا كَأَنْ لَمْ يُقِيمُوا فِيهَا . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=95أَلا بُعْدًا لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ شَبَّهُهُمْ بِهِمْ لِأَنَّ عَذَابَهُمْ كَانَ أَيْضًا بِالصَّيْحَةِ ، غَيْرَ أَنَّ صَيْحَتَهُمْ كَانَتْ مِنْ تَحْتِهِمْ وَصَيْحَةَ مَدْيَنَ كَانَتْ مِنْ فَوْقِهِمْ . وَقُرِئَ « بَعُدَتْ » بِالضَّمِّ عَلَى الْأَصْلِ فَإِنَّ الْكَسْرَ تَغْيِيرٌ لِتَخْصِيصِ مَعْنَى الْبُعْدِ بِمَا يَكُونُ بِسَبَبِ الْهَلَاكِ ، وَالْبُعْدُ مَصْدَرٌ لَهُمَا وَالْبَعْدُ مَصْدَرُ الْمَكْسُورِ .