[ ص: 439 ] nindex.php?page=treesubj&link=28978_30578_32211_32412_32413_34384nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32زينة الله : من الثياب ، وكل ما يتجمل به
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32والطيبات من الرزق : المستلذات من المآكل والمشارب ، ومعنى الاستفهام في من : إنكار تحريم هذه الأشياء ، قيل : كانوا إذا أحرموا حرموا الشاة ، وما يخرج منها من لحمها ، وشحمها ، ولبنها
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا غير خالصة لهم ; لأن المشركين شركاؤهم فيها ، "خالصة" : لهم
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32يوم القيامة : لا يشركهم فيها أحد .
فإن قلت : هلا قيل : "هي للذين آمنوا ولغيرهم" .
قلت : لينبه على أنها خلقت للذين آمنوا على طريق الأصالة ، وأن الكفرة تبع لهم ; كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=126ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار [البقرة : 136] وقرئ : "خالصة" بالنصب على الحال ، وبالرفع على أنها خبر بعد خبر .
[ ص: 439 ] nindex.php?page=treesubj&link=28978_30578_32211_32412_32413_34384nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مَنْ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32زِينَةَ اللَّهِ : مِنَ الثِّيَابِ ، وَكُلَّ مَا يُتَجَمَّلُ بِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ : الْمُسْتَلَذَّاتُ مِنَ الْمَآكِلِ وَالْمُشَارِبِ ، وَمَعْنَى الاسْتِفْهَامِ فِي مَنْ : إِنْكَارُ تَحْرِيمِ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ ، قِيلَ : كَانُوا إِذَا أَحْرَمُوا حَرَّمُوا الشَّاةَ ، وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا مِنْ لَحْمِهَا ، وَشَحْمِهَا ، وَلَبَنِهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا غَيْرَ خَالِصَةٍ لَهُمْ ; لِأَنَّ الْمُشْرِكِينَ شُرَكَاؤُهُمْ فِيهَا ، "خَالِصَةً" : لَهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32يَوْمَ الْقِيَامَةِ : لا يَشْرَكُهُمْ فِيهَا أَحَدٌ .
فَإِنْ قُلْتَ : هَلَّا قِيلَ : "هِيَ لِلَّذِينِ آمَنُوا وَلِغَيْرِهِمْ" .
قُلْتُ : لِيُنَبَّهَ عَلَى أَنَّهَا خُلِقَتْ لِلَّذِينِ آمَنُوا عَلَى طَرِيقِ الْأَصَالَةِ ، وَأَنَّ الْكَفَرَةَ تَبَعٌ لَهُمْ ; كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=126وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ [الْبَقَرَةِ : 136] وَقُرِئَ : "خَالِصَةً" بِالنَّصْبِ عَلَى الْحَالِ ، وَبِالرَّفْعِ عَلَى أَنَّهَا خَبَرٌ بَعْدَ خَبَرٍ .