والله خلقكم ثم يتوفاكم ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئا إن الله عليم قدير
إلى أرذل العمر : إلى أخسه وأحقره، وهو خمس وسبعون سنة عن -رضي الله عنه - وتسعون سنة عن علي ; لأنه لا عمر أسوأ حالا من عمر الهرم، قتادة لكي لا يعلم بعد علم شيئا : ليصير إلى حالة شبيهة بحال الطفولة في النسيان، وأن يعلم شيئا ثم يسرع في نسيانه فلا يعلمه إن سئل عنه، وقيل: لئلا يعقل من بعد عقله الأول شيئا، وقيل: لئلا يعلم زيادة علم على علمه.