[ ص: 421 ] ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين
بما يقولون : من أقاويل الطاعنين فيك وفي القرآن، "فسبح": فافزع فيما نابك إلى الله، والفزع إلى الله: هو الذكر الدائم وكثرة السجود، يكفك ويكشف عنك الغم، ودم على عبادة ربك، حتى يأتيك اليقين أي: الموت، أي: ما دمت حيا فلا تخل بالعبادة، وعن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أنه كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة".
عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من قرأ سورة الحجر كان له من الأجر عشر حسنات بعدد المهاجرين والأنصار، والمستهزئين بمحمد، صلى الله عليه وسلم".