ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال
ولله يسجد : أي: ينقادون لإحداث ما أراده فيهم من أفعاله، شاؤوا أو أبوا، لا يقدرون أن يمتنعوا عليه، وتنقاد له، وظلالهم : أيضا; حيث تتصرف على مشيئته في الامتداد والتقلص، والفيء والزوال، وقرئ: "بالغدو والإيصال": من آصلوا: إذا دخلوا في الأصيل.