قوله تعالى : أفتطمعون أن يؤمنوا لكم الآية .
أخرج ، ابن إسحاق عن وابن أبي حاتم قال : ثم قال الله لنبيه ومن معه من المؤمنين يؤيسهم منهم : ابن عباس أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله وليس قوله : يسمعون التوراة كلهم قد سمعها، ولكنهم الذين سألوا موسى رؤية ربهم فأخذتهم الصاعقة فيها .
وأخرج ، عبد بن حميد عن وابن جرير في قوله : قتادة أفتطمعون أن يؤمنوا لكم الآية، قال : هم اليهود، كانوا يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما سمعوه ورعوه .
[ ص: 428 ] وأخرج ، عبد بن حميد عن وابن جرير في قوله : مجاهد أفتطمعون أن يؤمنوا لكم الآية، قال : فالذين يحرفونه والذين يكتبونه هم العلماء منهم، والذين نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم هؤلاء كلهم يهود .
وأخرج عن ابن جرير في قوله : السدي يسمعون كلام الله قال : هي التوراة حرفوها .