قوله تعالى : وإن كنتم في ريب الآية .
وأخرج أحمد، ، والبخاري ، ومسلم ، والنسائي في " الدلائل " عن والبيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله [ ص: 189 ] آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : الحسن وإن كنتم في ريب الآية . قال : هذا قول الله لمن شك من الكفار فيما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة وإن كنتم في ريب قال : في شك مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله قال : من مثل هذا القرآن حقا وصدقا لا باطل فيه ولا كذب .
وأخرج وكيع، ، وعبد بن حميد ، وابن جرير عن وابن أبي حاتم : مجاهد فأتوا بسورة من مثله قال : مثل القرآن وادعوا شهداءكم من دون الله قال : ناس يشهدون لكم إذا أتيتم بها أنها مثله .
[ ص: 190 ] وأخرج ، ابن إسحاق ، وابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس وادعوا شهداءكم قال : أعوانكم على ما أنتم عليه فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فقد بين لكم الحق .
وأخرج ، عبد بن حميد عن وابن جرير قتادة فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا يقول : لن تقدروا على ذلك ولن تطيقوه .