[ ص: 150 ] قوله تعالى : إن الأبرار يشربون من كأس الآيات .
وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، عن وابن المنذر مجاهد إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا قال : تمزج به عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا قال : يقودونها حيث شاءوا .
وأخرج عبد بن حميد، عن وابن المنذر قتادة إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا قال : قوم يمزج لهم بالكافور ويختم لهم بالمسك عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا قال : يستقيد ماؤها يفجرونها حيث شاءوا .
وأخرج عبد بن حميد، عن وابن المنذر عكرمة كان مزاجها قال : طعمها : يفجرونها تفجيرا قال : الأنهار يجرونها حيث شاءوا .
وأخرج عن عبد بن حميد قال في قراءة أبي إسحاق عبد الله : كأسا صفراء كان مزاجها .
وأخرج في زوائد الزهد عن عبد الله بن أحمد في قوله : ابن شوذب يفجرونها تفجيرا قال : معهم قضبان ذهب يفجرون بها قال : تتبع [ ص: 151 ] قضبانهم .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد وابن جرير، عن وابن أبي حاتم قتادة يوفون بالنذر قال : كانوا يوفون بطاعة الله من الصلاة والزكاة والحج والعمرة وما افترض عليهم فسماهم الله الأبرار لذلك فقال : يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا قال : استطار والله شر ذلك اليوم حتى ملأ السموات والأرض .
وأخرج عن عبد بن حميد مجاهد يوفون بالنذر قال : إذا نذروا في حق الله .
وأخرج عن عبد بن حميد عكرمة يوفون بالنذر قال : كل نذر في شكر .
وأخرج في المصنف عبد الرزاق عن والطبراني قال : ابن عباس
أمتي من وفى بالنذر ويخاف يوما كان شره مستطيرا أهد مائة ناقة . جاء رجل إلى النبي فقال : إني نذرت أن أنحر نفسي فشغل النبي صلى الله عليه وسلم فذهب الرجل فوجد يريد أن ينحر نفسه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الحمد لله الذي جعل في
وأخرج عن ابن عساكر قال : مجاهد لما صدر النبي صلى الله عليه وسلم بالأسارى [ ص: 152 ] عن بدر أنفق سبعة من المهاجرين على أسارى مشركي بدر منهم أبو بكر وعمر وعلي والزبير وعبد الرحمن وسعد فقالت وأبو عبيدة بن الجراح الأنصار : قتلناهم في الله وفي رسوله وتوفونهم بالنفقة فأنزل الله فيهم تسع عشرة آية إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا إلى قوله : عينا فيها تسمى سلسبيلا .
وأخرج ابن المنذر، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس كان شره مستطيرا قال : فاشيا .