وأخرج ، عن عبد بن حميد : قتادة فمال الذين كفروا قبلك مهطعين قال : عامدين، عن اليمين وعن الشمال عزين قال : فرقا حول نبي الله لا يرغبون في كتاب الله ولا ذكره .
وأخرج ، عن عبد بن حميد : الحسن فمال الذين كفروا قبلك مهطعين قال : منطلقين، عن اليمين وعن الشمال عزين قال : متفرقين يأخذون يمينا وشمالا، يقولون : ما يقول هذا الرجل؟! .
وأخرج ، عن الطستي ، أن ابن عباس نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله عز وجل : عن اليمين وعن الشمال عزين قال : الحلق الرقاق، قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم، أما سمعت عبيد بن الأبرص وهو يقول :
فجاءوا يهرعون إليه حتى يكونوا حول منبره عزينا
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن المنذر في قوله : مجاهد عن اليمين وعن الشمال قال : عن يمين النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن شماله، عزين قال : مجالس [ ص: 700 ] محتبين، نفر قليل قليل .
وأخرج ، عبد الرزاق ، عن وابن المنذر في قوله : قتادة عزين قال : الحلق المجالس .
وأخرج ، عن عبد بن حميد قال : عبادة بن نسي دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المسجد فقال : «ما لي أراكم عزين، حلقا حلق الجاهلية»؟ قعد الرجل خلف أخيه .
وأخرج ، عبد بن حميد ، ومسلم ، وأبو داود ، والنسائي ، عن وابن مردويه قال : جابر بن سمرة دخل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المسجد ونحن حلق متفرقون، فقال : «ما لي أراكم عزين»؟
وأخرج ، عن ابن مردويه قال : أبي هريرة خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه حلق حلق، فقال : «ما لي أراكم عزين»؟
وأخرج ، عن عبد بن حميد ، أنه قرأ : عاصم أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل برفع الياء .
وأخرج ، عن عبد بن حميد أبي معمر، أنه قرأ : (أن يدخل) بنصب الياء ورفع الخاء .
وأخرج ، عن ابن المنذر في قوله : الضحاك أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم كلا قال : كلا لست فاعلا، ثم ذكر خلقهم، فقال : إنا خلقناهم مما يعلمون يعني النطفة التي خلق منها البشر .
وأخرج ، عن عبد بن حميد : قتادة كلا إنا خلقناهم مما يعلمون قال : إنما خلقت من قذر يابن آدم، فاتق الله .
وأخرج ، أحمد وابن ماجه، وابن سعد، ، وابن أبي عاصم والبارودي، وابن قانع، ، والحاكم في «شعب الإيمان» والبيهقي عن والضياء، بسر بن جحاش قال : فمال الذين كفروا قبلك مهطعين إلى قوله : كلا إنا خلقناهم مما يعلمون ثم بزق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على كفه ووضع عليها إصبعه وقال : «يقول الله : ابن آدم، أنى تعجزني وقد [ ص: 702 ] خلقتك من مثل هذه، حتى إذا سويتك وعدلتك مشيت بين بردين وللأرض منك وئيد، فجمعت ومنعت، حتى إذا بلغت التراقي قلت : أتصدق وأنى أوان الصدقة»؟! قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية :
وأخرج ، سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس فلا أقسم برب المشارق والمغارب قال : للشمس كل يوم مطلع تطلع فيه، ومغرب تغرب فيه، غير مطلعها بالأمس، وغير مغربها بالأمس .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن المنذر في قوله : عكرمة برب المشارق والمغارب قال : المنازل التي تجري فيها الشمس والقمر .
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : ابن عباس كأنهم إلى نصب يوفضون قال : إلى علم يسعون .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن المنذر : مجاهد إلى نصب قال : غاية، يوفضون قال : يستبقون .
[ ص: 703 ] وأخرج ، عن عبد بن حميد مثله . أبي العالية،
وأخرج ، عن عبد بن حميد : الحسن كأنهم إلى نصب يوفضون قال : يبتدرون نصبهم، أيهم يستلمه أولا .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن المنذر : قتادة يوم يخرجون من الأجداث قال : القبور، كأنهم إلى نصب يوفضون قال : إلى علم يسعون، ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون قال : ذلك يوم القيامة .
وأخرج ، عن عبد بن حميد أنه قرأ : (إلى نصب يوفضون) بنصب النون، على معنى الواحد . أبي العالية،
وأخرج ، عن عبد بن حميد ، أنه قرأ : عاصم إلى نصب خفيفة منصوبة النون، على معنى واحدة .
وأخرج ، عن عبد بن حميد عن أبي الأشهب، ، أنه كان يقرؤها : (خاشعا أبصارهم) قال : وكان أبو رجاء يقرؤها : الحسن خاشعة أبصارهم .