قوله تعالى : ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية
أخرج ، عبد بن حميد وعثمان بن سعيد في «الرد على الجهمية» والدارمي وأبو يعلى، ، وابن المنذر وابن خزيمة، وصححه، والحاكم ، وابن مردويه في «تالي التلخيص» عن والخطيب في قوله : العباس بن عبد المطلب ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية قال : ثمانية أملاك على صورة الأوعال .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، من طرق، عن وابن أبي حاتم في [ ص: 672 ] قوله : ابن عباس ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية قال : ثمانية صفوف من الملائكة، لا يعلم عدتهم إلا الله .
وأخرج ، عن عبد بن حميد : الضحاك ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية قال : يقال : ثمانية صفوف من الملائكة، لا يعلم عدتهم إلا الله، ويقال : ثمانية أملاك رءوسهم عند العرش في السماء السابعة، وأقدامهم في الأرض السفلى، ولهم قرون كقرون الوعلة، ما بين أصل قرن أحدهم إلى منتهاه خمسمائة عام .
وأخرج ، عن عبد بن حميد الربيع : ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية قال : ثمانية من الملائكة .
وأخرج ، عن ابن جرير قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ابن زيد «يحمله اليوم أربعة، ويوم القيامة ثمانية» .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم قال : لم يسم من حملة العرش إلا ابن زيد إسرافيل، وميكائيل ليس من حملة العرش .
وأخرج ، ابن أبي حاتم في «فوائده»، وتمام الرازي ، عن وابن عساكر أبي [ ص: 673 ] الزاهرية قال : أنبئت أن لبنان أحد حملة العرش الثمانية يوم القيامة .
وأخرج ، عن ابن عساكر قال : لبنان أحد الثمانية تحمل العرش يوم القيامة . كعب
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن المنذر ميسرة في قوله : ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية قال : أرجلهم في التخوم، ورءوسهم عند العرش، لا يستطيعون أن يرفعوا أبصارهم من شعاع النور .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، عن وابن المنذر قال : أربعة أملاك يحملون العرش على أكتافهم، لكل واحد منهم أربعة وجوه : وجه ثور، ووجه أسد، ووجه نسر، ووجه إنسان . وهب بن منبه
لكل واحد منهم أربعة أجنحة : أما جناحان فعلى وجهه من أن ينظر إلى العرش فيصعق، وأما جناحان فيصفق بهما - وفي لفظ : فيطير بهما - أقدامهم في الثرى، والعرش على أكتافهم، ليس لهم كلام إلا أن يقولوا : قدسوا الله القوي، ملأت عظمته السماوات والأرض .