قوله تعالى : إنا جعلنا ما على الأرض الآيتين .
أخرج ، ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها . قال : ما عليها من شيء .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : سعيد بن جبير إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها . قال : الرجال .
وأخرج ، ابن المنذر ، من طريق وابن مردويه ، عن سعيد بن جبير في قوله : ابن عباس إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها قال : الرجال .
وأخرج في "الإبانة"، من طريق أبو نصر السجزي ، عن مجاهد في قوله : ابن عباس إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها قال : العلماء زينة الأرض .
[ ص: 486 ] وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : الحسن إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها . قال : هم الرجال العباد العمال لله بالطاعة .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن أبي حاتم في "التاريخ"، والحاكم ، عن وابن مردويه قال : ابن عمر تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : " لنبلوهم أيهم أحسن عملا " . فقلت : ما معنى ذلك يا رسول الله؟ قال : "ليبلوكم أيكم أحسن عقلا، وأورع عن محارم الله، وأسرعكم في طاعة الله" .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : قتادة لنبلوهم ، قال : لنختبرهم أيهم أحسن عملا . قال : أيهم أتم عقلا .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : الحسن لنبلوهم أيهم أحسن عملا . قال : أشدهم للدنيا تركا .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : سفيان الثوري لنبلوهم أيهم أحسن عملا . قال : أزهدهم في الدنيا .
وأخرج عن ابن جرير في قوله : ابن عباس وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا . قال : يهلك كل شيء عليها ويبيد .
[ ص: 487 ] وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة صعيدا جرزا . قال : الصعيد التراب، والجرز الذي ليس فيها زرع .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : سعيد بن جبير جرزا . قال : يعني بالجزر الخراب .