nindex.php?page=treesubj&link=30532_30550_30614_29003nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=30فأعرض عنهم ولا تبال بتكذيبهم، واستهزائهم، وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن ذلك منسوخ بآية السيف، ولا يخفى أنه يحتمل أن المراد الإعراض عن مناظرتهم لعدم نفعها، أو تخصيصه بوقت معين، فلا يتعين النسخ.

nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=30وانتظر النصرة عليهم وهلاكهم، nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=30إنهم منتظرون قال الجمهور: أي الغلبة عليكم، كقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=52فتربصوا إنا معكم متربصون [التوبة: 52]، وقيل: الأظهر أن يقال: إنهم منتظرون هلاكهم كما في قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=210هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام الآية، ويقرب منه ما قيل: وانتظر عذابنا لهم إنهم منتظرون أي هذا حكمهم، وإن كانوا لا يشعرون، فإن استعجالهم المذكور وعكوفهم على ما هم عليه من الكفر والمعاصي في حكم انتظارهم العذاب المترتب عليه لا محالة، وقرأ اليماني «منتظرون» بفتح الظاء اسم مفعول على معنى أنهم أحقاء أن ينتظر هلاكهم، أو أن الملائكة عليهم السلام ينتظرونه، والمراد أنهم هالكون لا محالة هذا.

nindex.php?page=treesubj&link=30532_30550_30614_29003nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=30فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَلَا تُبَالِ بِتَكْذِيبِهِمْ، وَاسْتِهْزَائِهِمْ، وَعَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ ذَلِكَ مَنْسُوخٌ بِآيَةِ السَّيْفِ، وَلَا يَخْفَى أَنَّهُ يُحْتَمَلُ أَنَّ الْمُرَادَ الْإِعْرَاضُ عَنْ مُنَاظَرَتِهِمْ لِعَدَمِ نَفْعِهَا، أَوْ تَخْصِيصُهُ بِوَقْتٍ مُعَيَّنٍ، فَلَا يَتَعَيَّنُ النَّسْخُ.

nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=30وَانْتَظِرْ النُّصْرَةَ عَلَيْهِمْ وَهَلَاكَهُمْ، nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=30إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ قَالَ الْجُمْهُورُ: أَيِ الْغَلَبَةَ عَلَيْكُمْ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=52فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ [التَّوْبَةُ: 52]، وَقِيلَ: الْأَظْهَرُ أَنْ يُقَالَ: إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ هَلَاكَهُمْ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=210هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ الْآيَةَ، وَيَقْرُبُ مِنْهُ مَا قِيلَ: وَانْتَظِرْ عَذَابَنَا لَهُمْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ أَيْ هَذَا حُكْمُهُمْ، وَإِنْ كَانُوا لَا يَشْعُرُونَ، فَإِنَّ اسْتِعْجَالَهُمُ الْمَذْكُورَ وَعُكُوفَهُمْ عَلَى مَا هُمْ عَلَيْهِ مِنَ الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي فِي حُكْمِ انْتِظَارِهِمُ الْعَذَابَ الْمُتَرَتِّبَ عَلَيْهِ لَا مَحَالَةَ، وَقَرَأَ الْيَمَانِيُّ «مُنْتَظِرُونَ» بِفَتْحِ الظَّاءِ اسْمَ مَفْعُولٍ عَلَى مَعْنَى أَنَّهُمْ أَحِقَّاءُ أَنْ يُنْتَظَرَ هَلَاكُهُمْ، أَوْ أَنَّ الْمَلَائِكَةَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ يَنْتَظِرُونَهُ، وَالْمُرَادُ أَنَّهُمْ هَالِكُونَ لَا مَحَالَةَ هَذَا.