( والعدل ) ولو ولو حرا فاضلا إذ لا وثوق به في المحافظة على الشروط ولخبر قنا مفضولا ( أولى ) بالإمامة ( من الفاسق ) وغيره { الحاكم } وفي مرسل إن سركم أن تقبل صلاتكم فليؤمكم خياركم ، فإنهم وفدكم فيما بينكم وبين ربكم } صلوا خلف كل بر وفاجر ويعضده ما صح أن { رضي الله عنهما كان يصلي خلف ابن عمر وكفى به فاسقا وتكره خلفه وهي خلف مبتدع لم يكفر ببدعته أشد لأن اعتقاده لا يفارقه وتكره الحجاج غير نحو ما ذكرته لورود تغليظات فيه في السنة حتى أخذ منها بعضهم أن ذلك كبيرة لا الائتمام به قال إمامة من يكرهه أكثر القوم [ ص: 295 ] لمذموم فيه شرعي الماوردي ويحرم على ؛ لأنه مأمور بمراعاة المصالح وليس منها أن يوقع الناس في صلاة مكروهة . ا هـ . ويؤخذ منه حرمة نصب كل من كره الاقتداء به وناظر المسجد ونائب الإمام كهو في تحريم ذلك كما هو ظاهر . الإمام نصب الفاسق إماما للصلوات