( ولو ) ، ولو ( قبل الحكم لم يستعدها ) أي : لم يلزمه لوقوع سماعها صحيحا لكنه على حجته من إبداء قادح ، أو دافع ( بل يخبره ) بالحال فيتوقف حكمه على إخباره كما في المطلب ، وقول سمع بينة على غائب فقدم البلقيني اعتراضا عليه الإعذار غير شرط عندنا لصحة الحكم رده تلميذه أبو زرعة بأنه في غير هذه لحضوره الدعوى والبينة فهو متمكن من الدفع ، وأما هنا فلم يعلم فاشترط إعلامه ( ويمكنه من الجرح ) ، أو نحوه كإثبات نحو عداوة ، ولو بعد الحكم أخذا من قولهم يقبل الجرح بعده ، ويمهل ثلاثة أيام ، ولا بد أن يؤرخ الجرح بيوم الشهادة ، أو قبلها ، وقبل مضي مدة الاستبراء