( ولا يقبل ) ظاهرا ولا باطنا ( ) يعني لم أرد بما سبق من الأسماء والصفات الله تعالى ؛ لأنها نص في معناها لا تحتمل غيره . أما لو قوله : لم أرد به اليمين أو وثقت أو استعنت بالله ، ثم ابتدأت بقولي : لأفعلن فإنه يقبل ظاهرا كما في الروضة وأصلها ، لكن بالنسبة لحق الله تعالى دون طلاق وإيلاء وعتق [ ص: 6 ] فلا يقبل ظاهر التعلق حق الغير به . قال في نحو بالله أو والله : لأفعلن أردت بها غير اليمين كبالله أو والله المستعان