[ ص: 220 ] باب ما جاء في الصلاة بعد العصر وبعد الصبح لمن يطوف
868 حدثنا أبو عمار قالا حدثنا وعلي بن خشرم عن سفيان بن عيينة عن أبي الزبير عبد الله بن باباه عن جبير بن مطعم بني عبد مناف البيت وصلى أية ساعة شاء من ليل أو نهار لا تمنعوا أحدا طاف بهذا وفي الباب عن ابن عباس وأبي ذر قال أبو عيسى حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا جبير حديث حسن صحيح وقد رواه عن عبد الله بن أبي نجيح عبد الله بن باباه أيضا وقد اختلف أهل العلم في الصلاة بعد العصر وبعد الصبح بمكة فقال بعضهم لا بأس بالصلاة والطواف بعد العصر وبعد الصبح وهو قول الشافعي وأحمد وإسحق واحتجوا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم هذا وقال بعضهم إذا طاف بعد العصر لم يصل حتى تغرب الشمس وكذلك إن طاف بعد صلاة الصبح أيضا لم يصل حتى تطلع الشمس [ ص: 221 ] واحتجوا بحديث عمر أنه طاف بعد صلاة الصبح فلم يصل وخرج من مكة حتى نزل بذي طوى فصلى بعد ما طلعت الشمس وهو قول سفيان الثوري ومالك بن أنس