( لا إن أبق منه وإن مرتهنا وحلف ) ش يعني أن فلا ضمان عليه ثم بالغ ، فقال : وإن كان الذي هو في يده أخذه من ربه على جهة الرهن لكن يحلف ، فقوله وحلف راجع إلى مسألة الرهن ; لأنه إذا أبق منه ، قال العبد إذا أبق من الذي هو في يده الرجراجي : فلا يخلو من أن يهرب من الدار أو يرسله إلى بعض حوائجه فإن أبق من داره فإن ظهر ذلك واشتهر قبل قوله بلا يمين قولا واحدا كان ممن يتهم أم لا فإن لم يكن إلا دعواه هل يحلف أم لا ؟ المذهب على ثلاثة أقوال ، أحدها أنه لا يمين عليه وهو ظاهر المدونة ، والثاني أنه يحلف لقد انفلت منه من غير تفريط وهو قول ابن الماجشون ، والثالث إن كان من أهل التهمة حلف وإلا فلا وإن أرسله في حاجة خفيفة فلا ضمان عليه وإن أرسله في حاجة يأبق في مثلها فهو ضامن وهو قول في كتابه ، انتهى . واقتصر أشهب ابن يونس على الثاني فانظره فيه .