ص ( وصفي المغنم والخمس )

ش : الخمس معطوف على صفي قال ابن غازي : قال الهروي : إن أعطيتم الخمس وسهم النبي صلى الله عليه وسلم والصفي فأنتم آمنون الشعبي : الصفي علق بتخييره صلى الله عليه وسلم من المغنم ومنه صفية ابن العربي nindex.php?page=treesubj&link=23697من خواصه عليه الصلاة والسلام صفي المغنم والاستبداد بخمس الخمس ، أو الخمس ومثله لابن شاس وكأنه إشارة إلى قولين فاقتصر المصنف على الثاني ولو اقتصر على الأول لكان أولى ; لأنه أشهر عند أهل السير ، وفي سماع nindex.php?page=showalam&ids=12322أصبغ : إنما والي الجيش كرجل منهم له مثل الذي لهم وعليه مثل الذي عليهم ابن رشد : لا حق للإمام من رأس الغنيمة عند nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وجل أهل العلم والصفي مخصوص به عليه السلام بإجماع العلماء إلا nindex.php?page=showalam&ids=11956أبا ثور فرآه لكل إمام وكذا لا حق للإمام في الخمس إلا الاجتهاد في قسمه لقوله عليه السلام { nindex.php?page=hadith&LINKID=34617ما لي مما أفاء الله عليكم ولا مثل هذا إلا الخمس ، والخمس مردود عليكم } ومن أهل العلم من ذهب إلى أن الخمس مقسوم على الأصناف المذكورة بالسواء وأن سهمه عليه السلام للخليفة بعده انتهى .

قال السهيلي في شرح غزوة حنين : كان في الجاهلية المرباع أي ربع الغنيمة والصفي أي ما يصطفى للرئيس فنسخ المرباع بالخمس وبقي الصفي ، ثم قال : وكان أمر الصفي أنه عليه السلام إذا غزا في الجيش اختار من الغنيمة قبل القسم سهما وضرب له بسهم مع المسلمين فإن قعد ولم يخرج مع الجيش ضرب له بسهم ولم يكن صفي ، وذكره أبو داود ، nindex.php?page=treesubj&link=23697_24573وأمر الصفي بعد الرسول عليه السلام لإمام المسلمين في قول nindex.php?page=showalam&ids=11956أبي ثور وخالفه جمهور الفقهاء وقالوا : كان خاصا بالرسول انتهى

ص ( وَصَفِيِّ الْمَغْنَمِ وَالْخُمُسِ )

ش : الْخُمُسُ مَعْطُوفٌ عَلَى صَفِيِّ قَالَ ابْنُ غَازِيٍّ : قَالَ الْهَرَوِيُّ : إنْ أُعْطِيتُمْ الْخُمُسَ وَسَهْمَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصَّفِيَّ فَأَنْتُمْ آمِنُونَ الشَّعْبِيُّ : الصَّفِيُّ عُلِّقَ بِتَخْيِيرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْمَغْنَمِ وَمِنْهُ صَفِيَّةُ ابْنُ الْعَرَبِيِّ nindex.php?page=treesubj&link=23697مِنْ خَوَاصِّهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ صَفِيُّ الْمَغْنَمِ وَالِاسْتِبْدَادُ بِخُمُسِ الْخُمُسِ ، أَوْ الْخُمُسِ وَمِثْلُهُ لِابْنِ شَاسٍ وَكَأَنَّهُ إشَارَةٌ إلَى قَوْلَيْنِ فَاقْتَصَرَ الْمُصَنِّفُ عَلَى الثَّانِي وَلَوْ اقْتَصَرَ عَلَى الْأَوَّلِ لَكَانَ أَوْلَى ; لِأَنَّهُ أَشْهَرُ عِنْدَ أَهْلِ السِّيَرِ ، وَفِي سَمَاعِ nindex.php?page=showalam&ids=12322أَصْبَغَ : إنَّمَا وَالِي الْجَيْشِ كَرَجُلٍ مِنْهُمْ لَهُ مِثْلُ الَّذِي لَهُمْ وَعَلَيْهِ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِمْ ابْنُ رُشْدٍ : لَا حَقَّ لِلْإِمَامِ مِنْ رَأْسِ الْغَنِيمَةِ عِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ وَجُلِّ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالصَّفِيُّ مَخْصُوصٌ بِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِإِجْمَاعِ الْعُلَمَاءِ إلَّا nindex.php?page=showalam&ids=11956أَبَا ثَوْرٍ فَرَآهُ لِكُلِّ إمَامٍ وَكَذَا لَا حَقَّ لِلْإِمَامِ فِي الْخُمُسِ إلَّا الِاجْتِهَادَ فِي قَسْمِهِ لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ { nindex.php?page=hadith&LINKID=34617مَا لِي مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ وَلَا مِثْلُ هَذَا إلَّا الْخُمُسُ ، وَالْخُمُسُ مَرْدُودٌ عَلَيْكُمْ } وَمِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مَنْ ذَهَبَ إلَى أَنَّ الْخُمُسَ مَقْسُومٌ عَلَى الْأَصْنَافِ الْمَذْكُورَةِ بِالسَّوَاءِ وَأَنَّ سَهْمَهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِلْخَلِيفَةِ بَعْدَهُ انْتَهَى .

قَالَ السُّهَيْلِيُّ فِي شَرْحِ غَزْوَةِ حُنَيْنٍ : كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ الْمِرْبَاعُ أَيْ رُبْعُ الْغَنِيمَةِ وَالصَّفِيُّ أَيْ مَا يُصْطَفَى لِلرَّئِيسِ فَنُسِخَ الْمِرْبَاعُ بِالْخُمُسِ وَبَقِيَ الصَّفِيُّ ، ثُمَّ قَالَ : وَكَانَ أَمْرُ الصَّفِيِّ أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ إذَا غَزَا فِي الْجَيْشِ اخْتَارَ مِنْ الْغَنِيمَةِ قَبْلَ الْقَسْمِ سَهْمًا وَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمٍ مَعَ الْمُسْلِمِينَ فَإِنْ قَعَدَ وَلَمْ يَخْرُجْ مَعَ الْجَيْشِ ضَرَبَ لَهُ بِسَهْمٍ وَلَمْ يَكُنْ صَفِيٌّ ، وَذَكَرَهُ أَبُو دَاوُد ، nindex.php?page=treesubj&link=23697_24573وَأَمْرُ الصَّفِيِّ بَعْدَ الرَّسُولِ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِإِمَامِ الْمُسْلِمِينَ فِي قَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=11956أَبِي ثَوْرٍ وَخَالَفَهُ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ وَقَالُوا : كَانَ خَاصًّا بِالرَّسُولِ انْتَهَى