فأما طاهر في ظاهر الرواية ، وروى سؤر الفرس عن الحسن بن زياد رحمه الله تعالى أنه مكروه كلحمه وجه ظاهر الرواية ، وهو أن السؤر لمعنى البلوى أخف حكما من اللحم كما في الحمار ، والبغل ، والكراهة التي في اللحم تنعدم في السؤر ليظهر به خفة الحكم . أبي حنيفة